السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، اليوم سأتطرق بإذن الله إلى موضوع يخـص الحـماية مـن بعـض الأشـخـاص الـذيـن يـسـتـغلون سـذاجـتـك لإختراقـك عـن طـريق الايـمـيلات، و يـدخل هـذا في إطـار ما يسمى بالهندسة الإجتماعية (يعني إقناع الضحية بشتى الطرق بفتح الإيميل وما بداخل الإيميل عن طيب خاطر إما عن فضول أو شجع) ، قد تقول في نفسك عزيز القارئ أن ليس لك شيء تخسره إذ تعرض حسابك للإختراق و لكن المشكلة أكبر مما تعتقد بحيث يمكنهم تقمص هويتك و استعمالها في القيام ببعض العمليات المشبوهة ... فكيف يمكن حماية نفسي إذن ؟ و ما يجب علي أن أفعل و ما علي تجنبه لحماية نفسي؟
أولا – لا يجب أن تكون لك ثقة عمياء في اسم المرسل :
كيف ذلك ؟ أي شخص يمكنه تقمص دور شخص ما تثق فيه ، و سيقوم بتوهيمك على أساس أنه هو، و هذا شيء سهل الحدوث ، إذن يجب عليكم الحذر بأن لا يكون هناك ملفات مرفقة أو صفحات مزورة ، علاوة على ذلك حتى إذا كان هذا الشخص الذي تعرفه حق معرفة هو المرسل الحقيقي فيمكنه أن يرسل لك رسالة إلكترونية بدون إدراكه للأمر.
أولا – لا يجب أن تكون لك ثقة عمياء في اسم المرسل :
كيف ذلك ؟ أي شخص يمكنه تقمص دور شخص ما تثق فيه ، و سيقوم بتوهيمك على أساس أنه هو، و هذا شيء سهل الحدوث ، إذن يجب عليكم الحذر بأن لا يكون هناك ملفات مرفقة أو صفحات مزورة ، علاوة على ذلك حتى إذا كان هذا الشخص الذي تعرفه حق معرفة هو المرسل الحقيقي فيمكنه أن يرسل لك رسالة إلكترونية بدون إدراكه للأمر.
ثانيا – احترس من الملفات المرفقة :
الحذر ثم الحذر من الملفات المرفقة فهناك بعض الملفات تحتوي على "سرفر كلين" (يعني ليس بإمكان بعض مضادات الفيروسات كشفها) و بالتالي فإن الأضرار تكون وخيمة ، بحيث بعد أن تنقر على الملف (صورة ، ملف مضغوط) فسيصل التبليغ للمرسل في الحين و بإمكانه التقاط كل بياناتك من كلمات المرور و ملفات شخصية إلى غير ذلك.
ثالثا– لا تجيب على الرسائل الاحتيالية!
الإغراء قد يوقعك في الفخ : هناك بعض الأشخاص ذو القلوب الضعيفة سيراسلونك و يدعون أنك ربحت مبلغ ما و إنهم في حاجة إلى بطاقة هويتك أو بطاقتك البنكية لتحويل هذا المبلغ ، فإن حققت مطلبهم هذا ، سيتمكنون في استغلالك و تطبيق عملياتهم المشبوهة بانتحال صفتك أنت ، كالطلب من الناس بعض التبرعات أو عروض تغري الآخرين بهدف سرقتهم و النصب عليهم باسمك
إلى هنا انتهى موضوعي أراكم في التدوينة المقبلة إن شاء الله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق