استغلت شركات تصنيع الإلكترونيات معرض MWC التقني الأخير، الذي أقيم خلال الفترة ما بين الثاني والسادس من مارس الجاري، في مدينة برشلونة للكشف عن عدة هواتف ذكية جديدة تستهدف مجموعة شرائح مختلفة من المستهلكين.
وخطفت عدة هواتف الأنظار خلال المعرض التقني، وكان أبرزهم هاتفي سامسونج الذكيين الجديدين “
جالكسي اس 6” Galaxy S6 و”
جالكسي اس 6 إيدج” Galaxy S6 Edge، بفضل تصميهم الجديد المعتمد على هيكل من الزجاج والمعدن ومواصفاتهم العالية.
ونعرض مقارنة بين أبرز المواصفات التقنية لتلك الهواتف الذكية..
ميزة مختلفة
وحاولت كل شركة من شركات تصنيع الإلكترونيات طرح هاتفها الذكي بميزة مختلفة، فهاتفي سامسونج الذكيين يتميزا بشاشة تدعم دقة Quad HD، كما يتميز هاتف “جالكسي اس 6 إيدج” عن كافة الهواتف الأخرى التي طرحت في معرض MWC 2015 بالشاشة المنحنية على كلا جانبيه، وهي الشاشة التي توفر للمستخدم عدة خيارات مثل تخصيص أيقونات للتشغيل السريع للتطبيقات أو الحصول على تنبيهات بأحدث الرسائل أو إشعارات مواقع التواصل الاجتماعي أو عرض معلومات مثل التوقيت ودرجة الحرارة.
وفي المقابل، يتميز هاتف سوني إكسبريا إم 4 أكوا بأنه مقاوم للمياة والغبار وفق معيار IP68 والذي يسمح بأخذ الهاتف حتى عمق 1.5 متر تحت سطح المياة لمدة 30 دقيقة متواصلة دون أن يتأثر، فيما يتميز الهاتف فايب شوت من لينوفو بتصميمه الذي يجعله أشبه بكاميرا رقمية إضافة إلى تزويد الكاميرا الخلفية فيه بفلاش ضوئي ثلاثي وهي ميزة جديدة على الهواتف الذكية.
ورغم عدم وجود ميزة جديدة على سوق الهواتف الذكية أو مختلفة عن بقية الهواتف التي طرحت في المؤتمر في بقية الهواتف إلا أن هاتف إتش تي سي وان إم 9 يقدم مواصفات أعلى من بقية سلسلة هواتف “وان” ويبقى واحدا من الهواتف ذات أعلى المواصفات التقنية حاليا في السوق، فيما يُركز هاتف مايكروسوفت لوميا 640 إكس إل على توفير خيار شراء جهاز يعمل بنظام ويندوز ويدعم تشغيل شريحتي اتصالات بتكلفة منخفضة لاتتجاوز 230 يورو، أما بلاك بيري فتستهدف بهاتف “ليب” الشريحة المخلصة لعلامتها التجارية بمواصفات جيدة وسعر منخفض أيضا لا يتجاوز 275 دولارا.
الشاشة
وتعد شاشة الهاتف “جالكسي اس 6 إيدج” المنحنية وشاشة الهاتف “جالكسي اس 6” العادية، من نوع “سوبر أموليد” وكلاهما يعملا بدرجة وضوح 1440×2560 بكسل، ويبلف قياسهما 5.1 بوصة، ومدعومتان بزجاج كورنينج جوريلا جلاس 4 المقاوم للصدمات والخدوش، وهو نفس نوع الزجاج الذي يُدعم الهيكل في كلا الجهازين.
ويملك في المقابل الهاتف إتش تي سي وان إم 9 شاشة شاشة من نوع “سوبر إل سي دي 3” بقياس 5 بوصات، وبدقة Full HD، وبدرجة وضوح 1080×1920 بكسل، ومدعومة بزجاج كورنينج جوريلا جلاس 4.
ويأتي هاتف سوني إكسبريا إم 4 أكوا بشاشة من نوع “إل سي دي” مدمج بها تقنية IPS للعرض بزوايا واسعة ومدعمة بزجاج مقاوم للخدوش، وتبلغ قياسها 5 بوصات، وتعمل بدقة HD، ودرجة وضوح 720×1280 بكسل، وكذلك هاتف لينوفو “فايب شوت” يأتي بشاشة من نفس النوع والقياس إلا أنها مدعومة بزجاج جوريلا جلاس 3 وتعمل بدقة Full HD ودرجة وضوح 1080×1920 بكسل.
ويضم الهاتف “بلاك بيري ليب” شاشة بقياس 5 بوصات تعمل بدقة HD ودرجة وضوح 720×1280 بكسل، أما هاتف “لوميا 640 إكس إل” يضم شاشة من نوع “إل سي دي” بقياس 5.7 بوصة تعمل بدقة HD ودرجة وضوح 720×1280 بكسل، وتدعم تقنية IPS ومدعومة بخاصية ClearBlack لتحسين العرض وزجاج جوريلا جلاس 3.
المعالج
ويعمل كلا الهاتفين “جالكسي اس 6″ و”جالكسي اس 6 إيدج” بمعالج Exynos 7420 ذو ثمانية أنوية، منهم أربعة أنوية بسرعة 2.1 جيجاهرتز، وأربعة أخرى بسرعة 1.5 جيجاهرتز، والمطور بمعمارية 64 بت ودقة تصنيع 14 نانومتر والمدعوم ببطاقة رسوميات من نوع Mali-T760، في المقابل يعمل هاتف إتش تي سي إم 9 بمعالج “سنابدراجون 810” من كوالكوم، ثماني النواة أيضاً، والذي يضم كذلك أربعة أنوية بسرعة 1.5 جيجاهرتز، وأربعة أنوية أخرى بسرعة 2 جيجاهرتز والمدعوم ببطاقة رسوميات من نوع Adreno 430.
ويأتي الهاتف اكسبريا إم 4 أكوا أيضاً بمعالج ثماني النواة وهو “سنابدراجون 615” من كوالكوم الأقل قليلا في مواصفات المعالجة الحاسوبية من “سنابدراجون 810″، حيث يوفر أربعة أنوية بسرعة 1 جيجاهرتز وأربعة أنوية أخرى بسرعة 1.5 جيجاهرتز، ويعمل مع بطاقة الرسوميات Adreno 405، وهو نفس المعالج الذي ينبض بداخل هاتف لينوفو “فايب شوت”.
ويضم الهاتف “بلاك بيري ليب” معالج “سنابدراجون إس 4 بلس” ثنائي النواة من “كوالكوم” والذي يعمل بسرعة 1.5 جيجاهرتز، ومدعم ببطاقة رسوميات Adreno 305، فيما يضم الهاتف “لوميا 640 إكس إل” معالج أقوى من نفس الشركة وهو “سنابدراجون 400” رباعي النواةف بسرعة 1.2 جيجاهرتز ويعمل مع نفس بطاقة الرسوميات.
ذاكرة التخزين وذاكرة الوصول العشوائي
ويأتي هاتفا “جالكسي اس 6″ و”جالكسي اس 6 إيدج” بثلاثة سعات تخزينية اختيارية، سواء 32 جيجابايت أو 64 جيجابايت أو 128 جيجابايت، دون إمكانية إضافة بطاقة ذاكرة خارجية، ويضم كلاهما ذاكرة وصول عشوائي سعة 3 جيجابايت، وهي نفس ذاكرة الوصول العشوائي في هاتف إتش تي سي وان إم 9 والذي يوفر سعة تخزين داخلية قدرها 32 جيجابايت مع إمكانية إضافة بطاقة من نوع microSD حتى سعة 128 جيجابايت.
وتبلغ سعة الذاكرة الداخلية الأساسية في هاتف اكسبريا إم 4 أكوا 8 جيجابايت، وسيطرح نسخ من الهاتف بذاكرة تخزين داخليه سعة 16 جيجابايت، وكل تلك النسخ ستُدعم بذاكرة وصول عشوائي سعة 2 جيجابايت، وإمكانية إضافة بطاقة ذاكرة خارجية من نوع microSD حتى 32 جيجابايت إضافية.
هذا، وسيقدم هاتف فايب شوت من لينوفو، كواحد من أفضل الهواتف التي طرحت في المؤتمر، ذاكرة وصول عشوائي سعة 3 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية سعة 32 جيجابايت مع إمكانية إضافة بطاقة ذاكرة microSD تزيد سعة التخزين حتى 128 جيجابايت إضافية.
وقامت بلاك بيري بدعم هاتفها الذكي “ليب” بذاكرة تخزين داخلية سعة 16 جيجابايت، وذاكرة وصول عشوائي سعة 2 جيجابايت، فيما قامت مايكروسوفت بتزويد هاتفها “لوميا 640 إكس إل” بذاكرة داخلية سعة 8 جيجابايت وذلك بجانب ذاكرة وصول عشوائي سعة 1 جيجابايت، وتعد الذاكرة الداخلية في كلا الهاتفني قابلة للزيادة عبر بطاقة microSD حتى سعة 128 جيجابايت،
الكاميرا
وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية في كلا هاتفي سامسونج الجديدين 16 ميجابكسل، والتي تدعم التقاط الصور بدرجة وضوح حتى 2988×5312 بكسل وتسجيل الفيديو حتى دقة 2160 بكسل بسرعة 30 إطار في الثانية، ومدمج بها نظام تثبيت بصري للصور OIS وفلاش ضوئي ونظام تركيز تلقائي، فيما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 5 ميجابكسل قادرة على تسجيل الفيديو بدقة 1080 بكسل.
ويملك هاتف إتش تي سي وان إم 9 كاميرا خلفية ذات الدقة الأكبر بين الهواتف التي طرحت في المعرض التقني، حيث يضم واحدة بدقة 20.7 ميجابكسل، تدعم التقاط صور بقياس 3752×5376 بكسل، ومدعومة بفلاش ضوئي ثنائي، ونظام تركيز تلقائي، فيما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 4 ميجابكسل مدعومة بتقنية ألترابكسل، وتدعم تسجيل الفيديو بدقة 1080 بكسل.
وفي المقابل، تبلغ دقة الكاميرا الخلفية في الهاتف اكسبريا إم 4 أكوا نحو 13 ميجابكسل، تلتقط صور بقياس 3096×4128 بكسل، ومدعومة بفلاش ضوئي ونظام للتركيز التلقائي، وتدعم تسجيل الفيديو حتى دقة FullHD، فيما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 5 ميجابكسل.
وتتميز الكاميرا الخلفية في الهاتف فايب شوت من لينوفو، والتي تأتي بدقة 16 ميجابكسل، بأنها مدعومة بفلاش ضوئي ثلاثي لتعزيز التصوير في ظروف الإضاءة الخافتة، كما دُعمت بنظام تركيز تلقائي ومثبت بصري للصور، وتدعم التقاط صور بقياس 2997×5328 بكسل، وتسجيل الفيديو بدقة 1080 بكسل، وهي نفس الدقة التي تقوم الكاميرا الأمامية في الهاتف بتسجيل الفيديو بها، والتي تبلغ دقتها 8 ميجابكسل.
هذا، ويضم الهاتف “بلاك بيري ليب” كاميرا خلفية بدقة 8 ميجابكسل مدعوم بنظام تركيز تلقائي وفلاش ضوئي، وأخرى أمامية بدقة 2 ميجابكسل، فيما يضم هاتف مايكروسوفت “لوميا 640 إكس إل” كاميرا خلفية بدقة 13 ميجابكسل، مدعومة بعدسات كارل زيس، ونظام تركيز تلقائي وفلاش ضوئي، وقادرة على تسجيل الفيديو بدقة 1080 بكسل، والتقاط صور بوضوح 3096×4128 بكسل، وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية في الهاتف 5 ميجابكسل.
البطارية
يضم هاتف “جالكسي اس 6” بطارية سعة 2550 ميلي أمبير/ساعة، وهاتف “جالكسي اس 6 إيدج” بطارية سعة 2600 ميلي أمبير/ساعة، وكلا البطاريتين غير قابلتين للإزالة، إلا أنهما يدعما ميزتي الشحن اللاسلكي والشحن السريع، وفي المقابل زود هاتف إتش تي سي “وان إم 9” ببطارية أكبر تضم نفس ميزة الشحن السريع سعة 2840 ميلي أمبير/ساعة.
وتبلغ سعة البطارية في هاتف اكسبريا إم 4 أكوا 2400 ميلي أمبير/ساعة، فيما تبلغ في هاتف لينوفو “فايب شوت” 2900 ميلي أمبير/ساعة، وفي هاتف “بلاك بيري ليب” 2800 ميلي أمبير/ساعة، وتعد جميع البطاريات في تلك الهواتف غير قابلة للإزالة أيضاً، على عكس هاتف مايكروسوفت “لوميا 640 إكس إل” الذي يضم بطارية سعة 3000 ميلي أمبير/ساعة.
